أن الجمعية الخيرية لرعاية الاسر السعودية في الخارج أواصر تقوم بتقديم الرعاية المالية والاجتماعية والصحية للأسر السعودية المنقطعة، والعمل على توفير مستلزمات ومتطلبات إعادتهم للوطن للراغبين منهم، ودراسة ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج وإيجاد الحلول الفعالة. والمساعدة في إنهاء جميع الإجراءات النظامية واصدار المستندات والهويات الشخصـية لأفراد هذه الأسر ومتابـعتها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقةـ بحيث تصبح الجمعية هي الرائدة في المملكة لتصحيح أوضاع الأسـر السعودية المنقطعة فـي الخارج والعمل على إعادتها إلـى أرض الوطن إن أمكـن ومسـاعدتها لاستخراج وثـائقهـا الرسميـة والسعي لدمجهـا في المجتمـع أو إيصـال الدعم المالي لها في أمـــاكن تواجدها و إيـجــاد حلــول عمليـة وبناءة لأوضاع الأســر السـعودية المنـــقطعة فـي الخـــارج ومساعدتها للعـــــودة إلى الوطن بما يتوافق والأنظمة الرسمية مع الأخذ بتوعية المجتمع للحد من تنامي عدد الأسر السعوديـة المنقطعة في الخارج وفــــق منهجية علميــــة وتوعويه وأساليب اتصال فعــاله.
ومن الأعمال الخيرية الانسانية والاجتماعية في العمل الخيري هي مساعدة ملايين البشر، الوقوف مع الأشخاص الذين يعانون من كثرة الحروب والكوارث الطبيعية، وإمداد يد العون لهم، وتقديم الطعام، وتوفير الشراب، والمسكن، والملبس لهم، وكذلك الاهتمام بتعليم كل الأطفال الأيتام، وإنشاء المدارس والجامعات، ومبادرات محو الأمية في الدول الفقيرة، خصوصاً في الكثير من الدول الإفريقية والأسيوية التي عانت من المجاعات، والحروب الأهلية، والجفاف والزلازل ... الخ ..
و المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي أولت أهمية كبرى لبرامج العمل الخيري والإغاثي حيث أنشأت المؤسسات الخيرية ومراكز الإغاثة التي تتميز بالفاعلية والمرونة والنشاط إضافة إلى فريق من الموظفين المتميزين بالأداء العالي والمهنية و الخبرة وذلك لإدارة وتنسيق العمل الاغاثي على المستوى المحلي والدولي بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة بما لا يتعارض مع المصالح الوطنية ، وقد كان التنظيم أساساً للنجاح ، حيث تم تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية و الإغاثية و الخيرية لمئات الدول حول العالم.
وأضحت المملكة والحمد لله _ من قلائل الدول التي دأبت باستمرار على تطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني وتطوير الية فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية وزيادة أثر المساعدات المقدمة من المملكة لجميع دول العالم بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الاشراف والمتابعة والتقييم.
وكلنا فخر واعتزاز بالعمل في المجال الاجتماعي والخيري والإنساني ، سائلين المولي العلي تم نوفق خدمة وطننا المعطاء في ظل قيادتنا الحكيمة.... حفظ الله المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً.